أمايا ظافر.. بسبب ”الحجاب” نالت حزام التتويج في الملاكمة
الأكثر مشاهدة
"ديني والملاكمة من أهم الأمور في حياتي، لا ارغب في خسارة أيا منهما" كان ذلك تعليق أمايا ظافر، بعد استبعادها من المشاركة في بطولة شوجر بيرت الوطنية للملاكمة في الولايات المتحدة قبل دقائق من صعود الحلبة.
أمايا ظافر، 16 عاما، فتاة مسلمة ترتدي الحجاب، وتعيش بولاية مينيسوتا الأمريكية، تحب رياضة الملاكمة، ورفضت بسببها لعب أي رياضة أخرى، رغم نصيحة والدها وأقاربها.
تتمرن أمايا على الملاكمة منذ عامين، وكانت تواجه مشكلة في التدريب بالحجاب في قاعة مينيابوليس للألعاب الرياضية، ولكنها والدها وفر لها تدريب خاص، حتى استطاعت أن تنال ثقتها بنفسها وتمكنت من كسب ثقة زملاء اللعبة الذكور بعد أن كانوا يقولون عنها "إنها مجرد فتاة رقيقية وضعيفة".
تواجه أمايا تعارض معتقداتها الدينية، وارتداء الحجاب مع القواعد التي حددتها رابطة الملاكمة الدولية للزي المناسب للعبة، والذي يرفض ارتداء أي ملابس بخلاف الزي الرسمي، لأن تغطية الساقين والذراعين قد يمنع الحكام عن التعرف على احتمالية إصابتهما في أثناء اللعب.
موقف الرابطة كان سببا في إلغاء المبارة التي كانت تنوي أميا خوضها في بطولة شوجر بيرت الوطنية للملاكمة بولاية فلوريدا، مما تسبب في انهيارها، ودفع خصمتها عالية شاربونير، 15 عاما، إلى إهدائها حزام التتويج قائلة لها "أنتِ الفائز الحقيقي، وقرار اللجنة بحرمانك من المشاركة غير عادل".
وتنتظر أمايا قرار الرابطة بالسماح للاعبات المحجبات بالمشاركة، أسوة بما فعلته الفيفا برياضة كرة القدم، خاصة، بعد أن نالت تضامن واسع يرفض أن يتم التفريق بين اللاعبين على أساس ديني.
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا